advertising Search Engine Submission - AddMe RELAX

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الأهلي يصحح مساره والسعيد يتألق في الفوز على الاتحاد بالدوري





عاد فريق الأهلي للانتصارات ببطولة الدوري المصري الممتاز بالفوز على حساب الاتحاد السكندري بثنائية نظيفة ضمن مباريات الاسبوع الرابع للدوري المصري الممتاز.
وسجل هدفي الأهلي كلا من عبدالله السعيد (ق 10) وعماد متعب (ق 68).
ووصل الأهلي إلى ثماني نقاط من اربع مباريات بالدوري المصري محرزا أول فوز له منذ الاسبوع الاول الذي شهد فوز الفريق بالاسكندرية 1-0 على حرس الحدود.
وأوقف الأهلي مسلسل التعادلات في اخر مباراتين مع بتروجيت والجونة بتحقيق انتصار شهد تألق من لاعبي القلعة الحمراء وأبرزهم مفتتح أهداف المباراة عبدالله السعيد.
من جانبه بقي زعيم الثغر بخمس نقاط من فوز وتعادلين متلقيا أول هزائمه بالموسم الجديد.
وبات الفوز هو الثاني للأهلي في الدوري وبالاسكندرية أيضاً حيث كان الأول بملعب الاسكندرية والثاني بملعب برج العرب.
الاهلي بشكل مغاير
دخل لاعبو القلعة الحمراء المباراة بدوافع نفسية جديدة وروح مختلفة بعد التعادل في مباراتي بتروجيت والجونة من أجل العودة لطريق الانتصارات من جانب واكتساب الثقة المفقودة من جانب آخر، بينما لم يكن الاتحاد بنفس الصورة التي ظهر عليها في الأسابيع الأولى.
ودفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للقلعة الحمراء برامي ربيعة في مركز الليبرو للتغلب على الازمات التي يعاني منها الخط الخلفي للأحمر في الفترة الأخيرة.
بعد مرور خمس دقائق من عمر الشوط الأول كان عماد متعب يسدد على الجانب الأيمن للحارس هاني سليمان لتمر كرته بجوار القائم الايمن.
وابعد الهاني سليمان تسديدة عبدالله السعيد من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء كادت أن تضع الفريق الأحمر في المقدمة.
ونجح عبدالله السعيد في افتتاح اهدافه بقميص الفريق الأحمر بعد عشر دقائق من انطلاق المباراة بتسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء لم يجدها سليمان إلا في شباكه.
على الجانب الآخر لم يشكل فريق الاتحاد أي خطورة من أجل تعديل النتيجة وبدا بعيدا عن اداءه في الجولات السابقة.
ومرر احمد فتحي عرضية رائعة على رأس عبدالله السعيد الذي لعبها رائعة لكن كرته مرت بجوار القائم الايمن.
وتعرض محمد شوقي لاعب الوسط للإصابة ليخرج ويدخل بدلاً منه وليد سليمان.
ونال حسام غالي واحمد زكريا من الأحمر والأخضر بطاقتين صفراويتين للتداخل العنيف على محمود سمير واحمد شديد قناوي على التوالي.
وظهرت اول تسديدة خطيرة على مرمى القلعة الحمراء في ظل ضغط سكندري خلال الدقائق العشرة الأخيرة من عمر الشوط الأول عندما ابعد شريف اكرامي تسديدة، رامي ربيعة مهاجم زعيم الثغر إلى ركلة ركنية.
وتألق المدافع محمد نجيب بابعاد الكرة من امام المنطلق محمود سمير لتبقى ليمنح الاتحاد ركلة ركنية في ظل ثبات دفاعي أهلاوي.
الأهلي يؤمن فوزه
وخرج السيد حمدي ودخل جدو مع انطلاق الشوط الثاني من المباراة.
وظلت سيطرة اصحاب الرداء الأحمر على مجريات الأمور مع انطلاقة الشوط الثاني فيما كانت جماهيره تشعل الشماريخ معلنة عن فرحتها بالاداء الرائع للاعبين.
وسدد حسام غالي من على حدود منطقة زعيم الثغر لكن كرته مرت بجوار القائم الايمن للحارس الهاني سليمان.
واحتسبت ركلة حرة على الأهلي لينال احمد فتحي البطاقة الصفراء عقب تدخله العنيف على محمود سمير الذي تسبب في نيل الأحمر لبطاقتين صفراويتين.
ودخل العراقي مصطفى كريم بدلاً من رامي ربيعة لينعش الخط الامامي لاصحاب الأرض.
ومرر لاعبو الأهلي عدة تمريرات رائعة من الوسط للامام انتهت عند عماد متعب الذي مرر للسعيد الذي لم يسدد بالشكل المطلوب لتخرج كرته أعلى من عارضة الاتحاد.
وأحرز متعب ثاني أهداف الأهلي والمباراة بحلول منتصف الشوط الثاني بعد تلقيه بينية رائعة داخل منطقة الجزاء ليتوقف لثانية ثم يسدد في الشباك محرزا هدف التأمين.
وخرج محمود سمير ليدخل لاعب الأهلي المعار لزعيم الثغر مصطفى (عفروتو).
وانطلق جدو من على الجانب الأيسر لملعب الاتحاد ليدخل منطقة الجزاء ويسدد في الشباك من الخارج.
وأدخل البرتغالي جوزيه، لاعب الوسط محمد ابوتريكة بدلاً من صاحب الهدف الثاني عماد متعب.
واحتسب الحكم محمد فاروق ركلة حرة على خط منطقة الجزاء لصالح شديد قناوي سددها عبدالله السعيد رائعة ومتقنة لترتطم بعارضة الهاني سليمان.
ومرر لاعبو الأهلي أكثر من 22 تمريرة في ظل سيطرة واستحواذ منقطع النظير على مجريات الأمور فيما لم يقابل الحارس شريف اكرامي أي اختبارات صعبة.

الأحد، 23 أكتوبر 2011

للمرة المليون فان بيرسي يقود الآرسنال لفوز جديد على ستوك سيتي





قاد الهولندي روبن فان بيرسي فريقه آرسنال للمرة المليون للفوز على ضيفه ستوك سيتي بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين في الأسبوع التاسع من الدوري الإنجليزي الممتاز.
افتتح الإيفواري جيرفينيو التسجيل في الدقيقة 27 بعد أن استغلاله لتمريرة آرون رامسي الذهبية مسدداً الكرة سهلة في المرمى, وعادل بيتر كراوتش النتيجة في الدقيقة 34 بعد أن تابع كرة سهلة وصلته أمام مرمىً خالٍ, وأضاف البديل الهولندي فان بيرسي فور دخوله الهدف الثاني للآرسنال في الدقيقة 74  وختم نفس اللاعب على الفوز في الدقيقة 82.
وبهذا الفوز رفع آرسنال رصيده إلى 13 نقطة محتلاً المركز السابع في حين تجمد رصيد ستوك عند 12 نقطة.


مانشستر سيتي يسحق اليونايتد ويبدأ بتعديل التاريخ




حقق مانشستر سيتي فوزاً كبيراً خارج ملعبه على مانشستر يونايتد بنتيجة 6-1 ليؤكد صدارته وقوته الهائلة هذا الموسم.

الأهداف:
مانشستر سيتي : ماريو بالوتيلي (الدقائق 22 و60) ... وسيرجيو أغويرو (الدقيقة 69) وإدين جيكو ( 89 و93) وديفيد سيلفا (91).
مانشستر يونايتد : دارين فليتشر ( د 81).

البحث عن حارس المرمى:
بدأت المباراة في دقائقها العشرين الأولى بعملية البحث عن حارس المرمى لكلا الفريقين ، فحاول مانشستر سيتي أولاً الهجوم من دون أن يجد أي مسار للتسديد على مرمى جو هارت في حين رد الشياطين الحمر في ملعبهم عبر التركيز على الجهة اليمنى للبحث عن هدف لكن أيضاً من دون أن يجدوا ممراً للمرمى.

لماذا دائماً بالوتيلي:
في الدقيقة 22 وعلى غفلة من الجميع وعندما كان الحارسان نائمين بلا أي اختبار ، جاءت فرصة للمان سيتي بعد تبادل الكرات بين سيلفا وميلنر وبالوتيلي ليتم وضع الكرة على مشارف الثمانية عشر فوضعها السوبر ماريو بالوتيلي هادئة زاحفة كمن يلعب الغولف بكل ذكاء في الزاوية اليسرى ويرفع بعدها قميصاً كتب عليه : " لماذا دائماً أنا؟".

وأخيراً سدد مانشستر يونايتد:
بعد هدف المان سيتي تراجع الضيوف محاولين الاعتماد على الهجمات المرتدة ، وحاول الشياطين الحمر الضغط لكن من دون أن يجدوا ثعرة حتى الدقيقة 33 عندما جاءت أول تسديدة لأندرسون أمسكها جو هارت بسهولة.

الضغط يتواصل :
تواصلت الدقائق بعد هذه التسديدة المانشستراوية الحمراء وسط ضغط لأصحاب الأرض ، فتهادت الكرة أمام أقدام جوني إيفانز جاهزة للتسجيل لكنه لم يعرف أن يسدد فخرجت بشكل طريف من بطن رجله ثم تواصل الضغط بلا فائدة ومن دون خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول 1-0.

بداية وبطاقة حمراء:
مع انطلاق الشوط الثاني أصر بالوتيلي على أن يكون رجل اللحظة ، ففي الدقيقة 47 وبعد أن تبادل الكرة مع سيرجيو أغويرو لينفرد أمام جوني إيفانز ويقترب من المرمى ليعرقله جوني إيفانز ويتعرض للبطاقة الحمراء ، ويحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة انبرى لها بالوتيلي لكنه سددها بالحائط.

فرصتان في دقيقة:
في الدقيقة 54 اقتحم ميكا ريتشاردز دفاع مانشستر يونايتد فواجه المرمى لكنه سدد بكل غرابة فوق المرمى ، وبعدها مباشرة سنحت الكرة أمام أشلي يونغ سددها ضعيفة بأقدام مدافعي المان سيتي رغم سهولة موقفه فيها فأبعدها المدافع لترتطم بيونغ مرة أخرى وتكاد أن تسجل.

الشياطين ينتفضون فيتعرضون لطعنة قاتلة:
بعد فرصة أشلي يونغ انتفض الشياطين الحمر فضغطوا مانشستر سيتي في ملعبه رغم النقص العددي ، لكن تنظيم الدفاع في مانشستر سيتي احتوى هذه الانتفاضة ببسالة ثم انطلق مثلث الخطر بل مثلث الموت ديفيد سيلفا وجيمس ميلنر وبالوتيلي تلاعبوا بالدفع بعد لمسات سحرية فكانت تمريرة سيلفا فعرضية ميلنر فهدف بالوتيلي في الدقيقة 60.

الآن ... وقت العزف :
في الدقيقة 68 عزف لاعبو مانشستر سيتي أجمل الألحان ، فتمريرة بالعمق من يايا توري استقبلها بالوتيلي فذهبت لميلنر منه لميكا ريتشاردز الذي حولها عرضية لأغويرو فأعلن انتهاء الأوبرا بهدف جميل للغاية.

وتمضي الدقائق زرقاء:
مضت الدقائق بعد هذا الهدف الثالث والقاتل زرقاء لمانشستر سيتي ، فأهدر أكثر من فرصة عبر إدين دجيكو الذي نزل بديلاً فسنحت له أكثر من كرة ليسجل لولا الحارس دي خيا في بعض هذه المناسبات.

هدف جميل للشياطين:
في الدقيقة 81 سجل دارين فليتشر هدفاً جميلاً في مرمى مانشستر سيتي بعد أن تبادل الكرة مع خافيير هرنانديز فسددها رائعة على يسار جو هارت لا يمكن التصدي لها.

الرد قاسي جداً يا فيرغسون:
رد مانشستر سيتي بقوة على هدف الشياطين الحمر ، فمن ركنية تعامل معها دي خيا بطريقة خاطئة صلحها ليسكوت لإدين دجيكو فسجلها الهدف الرابع في الدقيقة 89 ، ولم يكتفِ مان سيتي بهذا الرد بل سجل ديفيد سيلفا الخامس في الدقيقة 91 ثم عاد دجيكو وسحق بالسادس في الدقيقة 93.

الانتصار الثاني منذ عام 1976:
حقق مانشستر سيتي اليوم انتصاره الثاني منذ عام 1976 على مانشستر يونايتد عندما تقام المباراة في الأولد ترافورد.

الترتيب:
بهذه النتيجة رسخ مانشستر سيتي أقدامه في صدارة الدوري الإنجليزي برصيد 25 نقطة وبفارق 5 نقاط عن مانشستر يونايتد.



بواتينغ يعود بالميلان من بعيد ويقوده للفوز على ليتشي


قلب الميلان تأخره أمام مستضيفه ليتشي بثلاثية إلى فوز بأربعة أهداف لثلاثة بعد مباراة جميلة جداً عاد فيها الفريق من بعيد بفضل نجمه الغاني بواتينغ  .

سجل أهداف الميلان بواتينغ في الدقائق٤٩ و٥٥ و٦٣ ويبيس ٨٣ في حين سجل لليتشي جياكومازي ٤  وأودو ٣٠  وغروسمولر ٣٧ .

شوط المباراة الأول جاء كالمتوقع في معظمه، سيطرة لفريق واحد وتنظيم هجومي ودفاعي وثلاثة أهداف مسجلة ، لكن الشيء الوحيد الذي كان مفاجئاً أن هذا ما ينطبق على ليتشي وليس على الميلان ، فالأدوار كانت مقلوبة تماماً حيث ضغط ليتشي الميلان منذ أول لحظة واستطاع افتتاح التسجيل من كرة ثابتة مرفوعة لعبها غروسمولر وسجلها جياكومازي برأسه معلناً بداية مهرجان الأهداف .

الميلان بقي مفكك الصفوف ولم يستطع بناء هجمة خطيرة واحدة في حين واصل ليتشي تنظيمه الهجومي والدفاعي وهدد المرمى أكثر من مرة إلا أن أبياتي كان بالمرصاد قبل أن يقوم هو نفسه بخطأ كبير حيث أفلت كرة مرفوعة من ركنية ليقوم أحد لاعبي ليتشي بتمثيلية ارتماء صدّقها الحكم واحتسب ركلة جزاء ترجمها الميلاني السابق أودو هدفاً ثانياً .

رغم الهدفين لم يتحرك الميلان بالشكل المطلوب ولم يخلق الكثير من الفرص ليعاود الدفاع غباءه الشديد ويخلق كرة مقشرة لغروسمولر المتسلل لكن بما أن الكرة جاءت من قدم أنتونيني فإن الهدف شرعي تماماً ليبدو الميلان على أبواب خسارة تاريخية بعد انتهاء الشوط الأول بثلاثية نظيفة .

في الشوط الثاني قام أليغري بتبديلين فأخرج المخيبين روبينيو وأمبروزيني وأدخل أكويلاني وبواتينغ حيث كان لهذا التغيير مفعول السحر حيث انقلب أداء الميلان وأطبق تماماً على مرمى منافسه فأهدر بواتينغ أول الفرص قبل أن يسجل هدفاً جميلاً من صناعة أكويلاني في وقت مبكر من الشوط الثاني .

هذا الهدف شجع الميلان على التقدم نحو الأمامو وواصل هجومه نحو الأمام واستطاع بواتينغ مجدداً تسجيل الهدف الثاني بكرة صاروخية مشابهة لهدفه أمام باتي بوريسوف أعدّها له أنطونيو كاسانو ، ولم يتأخر بواتينغ نفسه في تسجيل الهدف الثالث بعد كرة ثابتة لعبها كاسانو وارتدت من الدفاع ليكون هذا الهدف نقطة انطلاقة الميلان نحو الفوز وقد استطاع الفريق بلوغ هدفه بعد كرة جميلة من كاسانو لعبها الكولومبي يبيس برأسه الهدف الرابع، وبعد هذا الهدف حاول الميلان الحفاظ على هذا الفوز وكان له ما أراد لتنتهي المباراة بفوز تاريخي للميلان بعد عودة رائعة نادراً ما تحدث .

الريال ينهي مهمة مالاجا "المعقدة" برباعية في الشوط الأول





عاقب ريال مدريد مضيفه مالاجا لمجرد التفكير في إسقاطه بملعب لاروساليدا بعد أن اكتسحه اليوم بين جماهيره برباعية نظيفة سجلها جميعا في الشوط الأول من المباراة التي جمعتهما في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
وقاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه للفوز الساحق بعد أن سجل "هاتريك" أنهى صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، كما واصل المهاجم الأرجنتيني جونزالو إيجواين تألقه باحراز هدف افتتاح الرباعية.
وقفز النادي الملكي إلى صدارة الليجا بصفة مؤقتة بعد أن أضاف لجعبته النقطة 19 ، إلا أنه مهدد بفقدان الصدارة اليوم في حال فوز غريمه وحامل لقب آخر ثلاث نسخ برشلونة على ضيفه إشبيلية، فيما تجمد رصيد مالاجا عند 13 نقطة في المركز السادس.
لم يكن أكثر المتفائلين للريال يتوقع أن ينهي المهمة المعقدة في الشوط الأول بهذه السهولة بعد أن أمطر شباك مالاجا برباعية نظيفة، فكان الحديث قبل اللقاء يحوم حول خطورة مالاجا على ملعبه وعن إمكانية سقوط الفريق الملكي في أول اختبار حقيقي هذا الموسم في لاروساليدا.
غير أن الحقيقة التي تراءت امام الجميع هي تفوق كاسح لكتيبة جوزيه مورينيو وخضوع تام لفريق مانويل بيليجريني الذي أطاح به "مو" من الجهاز الفني للريال في الموسم قبل الماضي.
وفضل مورينيو الاحتفاظ بالورقتين الرابحتين مسعود أوزيل وكريم بنزيمة على مقاعد البدلاء والدفع أساسيا بريكاردو كاكا وأنخل دي ماريا من خلف رأس الحربة جونزالو إيجواين.
ولم يدفع بيليجريني بالمهاجم الهولندي المخضرم رود فان نيستلروي هداف الريال السابق ربما لظروف المباراة التي جاءت على عكس ما اشتهاه.
بدأ مالاجا اللقاء بالضغط على دفاعات "الميرينجي" منذ الدقائق الأولى بحثا عن هدف مبكر لإرباك حسابات مورينيو، لكن الريال حافظ على توازنه وترابط خطوطه.
وعلى عكس البداية الجريئة لمالاجا، نجح الضيوف في خطف الفرحة الأولى بعد عشر دقائق عن طريق هدافه الأرجنتيني جونزالو إيجواين بعد تسلمه تمريرة سحرية من مواطنه أنخل دي ماريا ضربت دفاعات الفريق الأندلسي لتصل إلى إيجواين المنفرد الذي راوغ الحارس روبن أندرادي وأسكن الكرة بسهولة في الشباك.
وعاد دي ماريا ليتألق في صناعة الأهداف حيث مرر كرة عرضية متقنة لكريستيانو رونالدو الذي استقبلها على أروع ما يكون بتسديدة أرضية في الشباك ضاعفت النتيجة (ق22).
وكان هدف رونالدو إيذانا ببدء مهرجان الأهداف وكسر صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، فبعد خمس دقائق سجل الهدف الثالث من تسديدة أرضية رائعة من خارج منطقة الجزاء.
وسجل كريستيانو أجمل أهداف الليجا هذا الموسم من تسديدة بـ"الكعب" من الوضع طائرا بعد أن تسلم كرة رأسية هيأها له سرخيو راموس ليعمق جراح مالاجا بهدف رابع (ق37) ويعلن انتهاء المباراة إكلينيكيا دون الحاجة لشوط ثان.
وفي الشوط الثاني انتفض مالاجا هجوميا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على أمل تضييق الفارق، ولكن واجهه حظ عثر في ترجمة الفرص التي أتيحت لسانتي كازورلا وخواكين سانشيز وإليزاو ومارتن ديميكيليس إلى أهداف، فضلا عن تألق إيكر كاسياس في الحفاظ على نظافة شباكه.
وتسيد أصحاب الأرض المباراة في الشوط الثاني أمام انكماش نادي العاصمة إلى وسط ملعبه، لذا سعى مورينيو لإعادة الكفة لصالحه بإشراك أوزيل وبنزيمة وسرخيو كاييخون بدلا من كاكا وإيجواين ودي ماريا.
وتواصلت الهجمات الخطيرة لمالاجا عن طريق تولالان وسالومون روندون، والأخير صوب كرة قوية ارتطمت بالقائم، لتنتهي المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول.

تقرير..عنصرية برشلونة تتواصل لتمنح ريال مدريد صدارة الليجا





ما تردد عن قيام فرانسيسك فابريجاس لاعب وسط برشلونة المنضم الصيف الحالي من صفوف آرسنال الإنجليزي للكامب نو بوصف المالي فردريك عمر كانوتيه بالإرهابي الأسود ليس الأول في سلسلة الافعال العنصرية للاعبي الفريق الكتالوني.
ففي الوقت الذي يتميز فيه جوسيب جوارديولا المدير الفني للكتالوني بالهدوء والوضوح والاعتراف بالحقيقة أياً كانت فأن لاعبو البارسا يتفننون في ممارسة بعض الأفعال السلبية لعل أبرزها واهمها العنصرية المتعمدة.
اذا عقدنا مقارنة بين بيب جوارديولا من جانب عندما قام جوزيه مورينيو بمهاجمته، وكانوتيه عند تلقيه عبارات عنصرية من سيسك سنجد أن الثنائي تصرف بصورة ليست معتادة لكنها جاءت للرد على استفزاز غير مبرر من الطرف الآخر سواء بالنسبة للمدرب البرتغالي أو لاعب آرسنال السابق.
ولا يمكن منح عذر سواء في هذا الموقف أو مواقف سابقة للاعبي البارسا بسبب ما يسمى بنرفزة الملعب أو الحماسة والمنافسة الشديدة كون كل ما مضى ليس سببا لسب او اهانة دين أو لون أي شخص.
واقعة عمر كانوتيه ولاعب برشلونة
للمرة الأولى في تاريخه نجد كانوتيه على هذا النحو من العصبية عندما قام بالتعدي على لاعب وسط البارسا فابريجاس.
المكان كان خلف منطقة جزاء الفريق الأندلسي وسط تأهب من ليونيل ميسي لتسديد هدف الفوز واستعداده للفرح بأسلوبه المعتاد.
فجأة توقف الجميع ليجدوا شجاراً عنيفاً بين فابريجاس والمسلم فريدريك عمر كانوتيه لاعب منتخب مالي والفريق الأندلسي.
من جانبها قالت صحيفة "ماركا" التابعة لمدينة مدريد أن فابريجاس وصف الدولي المالي بالمسلم الحقير الإرهابي وذلك على لسان عدد من لاعبي إشبيلية رفضوا ذكر اسمائهم.
واقعة قرد بيسكويه ومارسيلو
خلال مباراة ريال مدريد وبرشلونة بنصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي مرحلة الذهاب بسنتياجو بيرنابيو قام سيرخيو بيسكويه لاعب البارسا بوصف لاعب ريال مدريد البرازيلي الأسمر مارسيلو بالقرد.
الغريب أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) ورغم ثبوت الواقعة بمشاهدة الفيديو لم يعاقب لاعب البارسا.
واقعة أوزيل الإرهابي
خلال الدقائق الأخيرة من لقاء برشلونة وريال مدريد بملعب الكامب نو في اياب كأس السوبر الإسباني وجدنا شجاراً بين الهادىء الألماني مسعود أوزيل وديفيد فيا لاعب البارسا.
روى أوزيل الواقعة فيما بعد للصحفيين حيث قال: "كنت أقوم بالدفاع عن ديني لأنه قام بسب الإسلام."
وأسهب الدولي الألماني: "الجميع في نادي ريال مدريد يحترمون طقوسي الدينية منذ قدمت إلى هنا."
لذا فأنه إذا كان يعيب البرتغالي جوزيه محاولاته الدائمة لاستفزاز المعسكر الكتالوني فأنه على الجانب الآخر يتميز بالعدالة في التعامل مع جميع اللاعبين اللذين قام بتدريبهم سواء في بورتو أو تشيلسي أو إنترناسيونالي أو ريال مدريد.
وأخيراً انتهت مباراة برشلونة وإشبيلية باهدار ليونيل ميسي لركلة جزاء حاسمة منحت ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني لأول مرة في الموسم الحالي.

حارس إشبيلية: كنت أعرف أين سيسدد ميسي ركلة الجزاء





اكد حارس إشبيلية، خافي فاراس أنه كان يعرف أين سيسدد نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، التي جمعت بين الفريقين في الجولة الثامنة من عمر المسابقة، وانتهت بالتعادل السلبي.
واعتبر فاراس في تصريحات عقب المباراة التي أقيمت السبت أن النقطة التي حصل عليها إشبيلية من هذا التعادل لم تكن بفضله بل بسبب مجهود كل اللاعبين.
وصرح الحارس: "كنا نعرف أن تحقيق نتيجة ايجابية في ملعب كامب نو يتطلب الكثير من العناء والجهد والفريق بأكمله كان رائعا".
وأشار فاراس إلى انه لا يعرف اذا ما كانت المشاجرة التي جرت بين لاعبي الفريق قبل ضربة الجزاء أثرت في أعصاب ميسي قبل تسديد الركلة.
وأضاف الحارس: "كنت أعرف أين سيسدد الكرة، لأنني درست طريقته"، رافضا في نفس الوقت الحديث عن صحة ركلة الجزاء من عدمها.
ورفع التعادل رصيد برشلونة إلى النقطة 18 بفارق نقطة عن ريال مدريد الذي خطف الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم، في حين حافظ الفريق الأندلسي على وجوده في المربع الذهبي في المركز الرابع بـ16 نقطة.