الدكتور كريم محمد أسعد عبد الملك ، قتل في جنوب ويلز بإنجلتزا منذ السادس والعشرين من أغسطس . ( أقل من شهر بثلاثة أيام ) . مازالت جثته في مشرحة جنوب ويلز . والدته في لندن ، تحاول إستلام الجثة ودفنها في مصر .
لا أحد من طاقم السفارة في لندن ، يقدم لها أية مساعدة . قالت علي شاشة برنامج الحقيقة الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي ، منهم لله اللي في السفارة واللي في الخارجية . لا أحد يقدم لنا أية مساعده . بل يتهربون منا .
سلطات ويلز لم تجر التحقيق اللازم حتي الآن ، رغم وجود شبهات متعددة أن الضحية قتل عن عمد وإصرار . كما إن هناك شبهات أن يكون القتل بدوافع عنصرية .
كنت البشاير قد نشرت تقريرا عن حادثة مقتل الطبيب كريم أسعد في ٢٧ أغسطس .. جاء فيه :
مازالت جثة الطبيب كريم محمد أسعد عبد الملك في مشرحة جنوب ويلز . وقد تم تشريح الجثة . هناك شبهات جنائية ، لهذا فإن السلطات اللندنية لن تفرج عن الجثة في الوقت الراهن . ولن تتسلمها عائلته التي تنتظرها في القاهرة ..
اللغز مازال ملفوفا بالغموض ..
وقال القنص العام المصري في لندن عمر الحناوى أن مسئولى قسم التحقيقات الجنائية بشرطة جنوب ويلز أوضحوا صعوبة الاستجابة لهذا المطلب، نظرا للظروف المحيطة بالوفاة، التى تكتنفها الشبهة الجنائية، مما يحتم اتخاذ سلطات التحقيق البريطانية لجميع الإجراءات الممكنة لمعرفة الحقيقة، بما فيها عرض الجثمان على الطب الشرعى، وذلك قبل إصدار أى تصاريح بدفن الجثمان أو نقله إلى خارج البلاد.
وأوضح أن مسئولى شرطة ويلز أكدوا تفهمهم لحساسية هذا الإجراء بالنسبة لأسرة الطبيب المتوفى، إلا أنهم وعدوا بتوفير أقصى درجات الاحترام خلال تعاملهم مع الجثمان، وأشاروا إلى سابق خبراتهم فى التعامل مع حالات جنائية سابقة لضحايا من المسلمين.
والجدير بالذكر إن السبيب كريم وجد مقتولا في حمام المستشفي الذي يعمل به في جنوب ويلز . وتم إكتشاف الجثة بعد فترة من إرتكاب الجريمة .
ولما كان القتيل صغير السن ٣١ سنة ، فإن السلطات البريطانية تتشكك كثيرا في مثل هذه الحالات وتجري تحقيقات شاملة ، كما تتحفظ علي الجثة لوقت طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق