مظاهرات يوميه
وإعتصامات دورية وعودة شعار إرحل بعد اكثر من سبعة اشهر ولكن هذه المرة من
يريدون له الرحيل هو المشير طنطاوي ولو رحل المشير هل سيتوقف شعار إرحل ام
ان الرحيل محتوم ومكتوب ومحسوم حقيقةً بدأ زمام الثورة يأتي بنتائج عكسية
ربما ستعيد إلينا أيام ماقبل 25 يناير ولكن صاحب اكبر صيحة لإشعال تلك
الفتن هو الاعلام المصري والصحف المصرية مثل الوفد والدستور وغيرها كثير من
الصحف المصرية الذي دائماً ما بعد الثورة نقرأ فيها خبر مثل ( كتب الناشط
....... على مدونته في الفيس بوك او تويتر ) بأنه تعرضوا للبلطجة والضرب من
الشرطة العسكرية او الامن المركزي مما يتسبب بنسبة مائة في المائة لإحداث
الفتن داخل مصر والوقعية بين الجيش والشعب فهم يقومون بنشر مدونات يكتبها
اخرون دون تحري الحقيقة وهم من إبتدعو كلمة يسقط المشير ،، ولو انا وضعنا
الاعلام المصري في موقع المصداقية لكانت الامور تسير عكس ماوصلت إليه
،،إضافة ان بعد ثورة 25 يناير ازدادات عدد الاحزاب في مصر بزيادة غير
مسبوقة في أي دولة اخرى حتى امريكا فقد تقدم اكثر من 20 حزب في خلال الفترة
مابين 30 فبراير الى وقتنا الحالي وتمت الموافقة على اعظمها ولكن
الموافقة على تلك الاحزاب الكثير يظن انها مثمرة ولكن هو العكس لأن كثرة
الاحزاب هي عبارة عن تفتيت القوى السياسية في مصر أي مثالاً على ذلك كاصخرة
الكبيرة جداً لها من مكانها وثقلها ويصعب على اي شخص ان يحركها بمفرده اما
بعد تفتيت تلك الصخرة اصبحت هشة يستطيع الجميع تحريكها كيفما يشاؤون فكثرة
الاحزاب كذلك فماذا لو إستمر الحال كما هو الان هل سيأتي يوماً قريب نرى
فيه مصر رجعت للإستقرار والامن ام اننا نمني النفس بذلك التمني ونقول نصبر
سنة او سنتين او ثلاثة ونقول ان دي ضريبة الاصلاح وإذا كانت تلك ضريبة
الاصلاح فماذا ستحتاج ليبيا وسوريا كم من الوقت للإصلاح خاصة ان إنتخابات
مجلس الشعب المقبلة من المتوقع ان نرى فيها مجازر وقتلى لم نشهدهم من قبل
بسبب كثرة الاحزاب وضعف القوى الساسية في مصر ومع زيادة سموم الاعلام
والصحف المصرية في إثارة كثير من الفتن داخل ذلك الوطن العريق ؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق